Thursday, November 27, 2008
في ذات يوم من الأيام و فوق تلٍ من التلال كان يوجد عش صقرٍٍ من الصقور و داخله يرقد البيض في أمان... و كعادة الأبوين كل صباح خرجا ليبحثا عن الغذاء و لكن هذا اليوم كانت الريح فيه عاصفة فهزت العش بقوة و سقطت بيضة من فوق التل!!!
و أستقرت في حظيرة الدجاج المجاورة للتل... فرأتها فرخة فأعتقد أنها بيضة من بيضها...فالشبه بين البيض كبير ..فأخذتها و رعتها حتي فقست البيضة...
و خرج فرخ الصقر ... ونظر حوله... أحس بوحشة...هو لا يدري أنها وحشة ...و لكنه أحس بها ... فنظر حوله و رأي الصغار يلعبون و يلهون ... فلم ينتظر طويلا ... ذهب إليهم و لعب معهم ... فهو طفل ككل الاطفال...أعني فرخ ككل الفراخ...!!!
و ذات صباح و هو يلهو سمع صوتا من السماء ... فأهتز قلبه ... و نظر في سرعة ... فرأي سربا من الصقور يطير ... نعم نعم إنه يطير!! ... لم يكن يعرف معني الطيران أبداً ... فتعجب كيف يسبحون في السماء هكذا ...!!!!
فذهب إلي إمه ... و قد كانت تعرف فيه إختلافا عن بقية أبناءها ... و سألها ...لماذا لا نحلق مثلهم أماه !!!...إني أشعرأنـــ.... بني ...أحفظ ما سأقوله جيداً ... أنت دجاجة و لست إلا دجاجة فلا تنظر إلي السماء مرة أخري ... و لكن أماه ... يا بني لا تتمرد علي عيشة ابائك و أهلك... أنا أعرف ما تقول...و ضمته إلي صدرها ...و أحس به أيضا... فأنت ابني و اشعر بما يدور في نفسك من تطلع إلي السماء ... و لكني أخاف عليك من عاقبة ذلك ... بني لا تحزني و تزيد من خوفي عليك ... عدني بأن تطرد هذه الأفكار من رأسك... هيا عدني بني ...
كانت تقول هذه الجملة الأخير و هي تعرف جواب ابنها ... و لكنها أرادت أن يكذب حدسها ...و لكنه صدق !!!
فنظر إليها نظرة عميقة ثم دس رأسه بين ريشها و أغمض جفنيه و .........ذهب في نوم عميق
و أستيقظ الفرخ في الصباح...و هو يذكر كلام امه ... كلامها يتردد في أذنيه بقوة ... هل يعني هذا أني فرخ ... و لست سوي فرخ ... و لن أكون سوي فرخ ... هذا هو كلامها ... أنا أحبها ... فهي أمي ... و أيضاً أثق بها كثيرا ... و لكـــــــــني أعرف أني لست مثلهم ... إني أشبههم حقاً ولكني أختلف عنهم !!! لا أعرف كيف و لكني أختلـــف !!! و سمع الصوت مرةً أخري ... إنهم هم ...نعم إنهم هم !! حسنا ...لن أستطيع العيش هكذا أبداً ... يجب أن أغير حياتي... يجب أن أجرب ... فإما النجاح .....أو ....أو....أو....الموت !!!
و في اليوم المنشود ...ذهب الفرخ إلي قمة الجبل ... و ذهب إلي الحافة و نظــــــر .....!!!! يا له من مشهد مخيف....ماذا قد يحث لي إن كنت مخطئاً ....قدماي ترتجف .... الريح شديدة .... ثم ألقي نظرة أخيرة علي بيته ...
و ترقرقت دمعة في عيناه .... و تذكر كل حياته السابقة... تذكر أمه ...و كم تحبه و كم يحبها!!! و أصحابه !!! جيرانه !!! بيته !!! كل شئ ....
و سقطت الدمعة من عينيه .... و لكني عزمت أمري ....و لا أستطيع أن أحي هذه الحياة مرة أخري... حسناً لقد قضي الأمر ... و نظر إلي أسفل مرةً أخري ... و أرتجفت قدماه مجدداً .... فلم يبالي بهما ... و نظر أمامه و ....و.... وقفز!!!!
و فرد جناحيه الصغيرين في الهواء فأرتطم بهما الهواء بقوة ... و رأي بعنيه الأرض تقترب ... و تقترب و .........
و أستقرت في حظيرة الدجاج المجاورة للتل... فرأتها فرخة فأعتقد أنها بيضة من بيضها...فالشبه بين البيض كبير ..فأخذتها و رعتها حتي فقست البيضة...
و خرج فرخ الصقر ... ونظر حوله... أحس بوحشة...هو لا يدري أنها وحشة ...و لكنه أحس بها ... فنظر حوله و رأي الصغار يلعبون و يلهون ... فلم ينتظر طويلا ... ذهب إليهم و لعب معهم ... فهو طفل ككل الاطفال...أعني فرخ ككل الفراخ...!!!
و ذات صباح و هو يلهو سمع صوتا من السماء ... فأهتز قلبه ... و نظر في سرعة ... فرأي سربا من الصقور يطير ... نعم نعم إنه يطير!! ... لم يكن يعرف معني الطيران أبداً ... فتعجب كيف يسبحون في السماء هكذا ...!!!!
فذهب إلي إمه ... و قد كانت تعرف فيه إختلافا عن بقية أبناءها ... و سألها ...لماذا لا نحلق مثلهم أماه !!!...إني أشعرأنـــ.... بني ...أحفظ ما سأقوله جيداً ... أنت دجاجة و لست إلا دجاجة فلا تنظر إلي السماء مرة أخري ... و لكن أماه ... يا بني لا تتمرد علي عيشة ابائك و أهلك... أنا أعرف ما تقول...و ضمته إلي صدرها ...و أحس به أيضا... فأنت ابني و اشعر بما يدور في نفسك من تطلع إلي السماء ... و لكني أخاف عليك من عاقبة ذلك ... بني لا تحزني و تزيد من خوفي عليك ... عدني بأن تطرد هذه الأفكار من رأسك... هيا عدني بني ...
كانت تقول هذه الجملة الأخير و هي تعرف جواب ابنها ... و لكنها أرادت أن يكذب حدسها ...و لكنه صدق !!!
فنظر إليها نظرة عميقة ثم دس رأسه بين ريشها و أغمض جفنيه و .........ذهب في نوم عميق
و أستيقظ الفرخ في الصباح...و هو يذكر كلام امه ... كلامها يتردد في أذنيه بقوة ... هل يعني هذا أني فرخ ... و لست سوي فرخ ... و لن أكون سوي فرخ ... هذا هو كلامها ... أنا أحبها ... فهي أمي ... و أيضاً أثق بها كثيرا ... و لكـــــــــني أعرف أني لست مثلهم ... إني أشبههم حقاً ولكني أختلف عنهم !!! لا أعرف كيف و لكني أختلـــف !!! و سمع الصوت مرةً أخري ... إنهم هم ...نعم إنهم هم !! حسنا ...لن أستطيع العيش هكذا أبداً ... يجب أن أغير حياتي... يجب أن أجرب ... فإما النجاح .....أو ....أو....أو....الموت !!!
و في اليوم المنشود ...ذهب الفرخ إلي قمة الجبل ... و ذهب إلي الحافة و نظــــــر .....!!!! يا له من مشهد مخيف....ماذا قد يحث لي إن كنت مخطئاً ....قدماي ترتجف .... الريح شديدة .... ثم ألقي نظرة أخيرة علي بيته ...
و ترقرقت دمعة في عيناه .... و تذكر كل حياته السابقة... تذكر أمه ...و كم تحبه و كم يحبها!!! و أصحابه !!! جيرانه !!! بيته !!! كل شئ ....
و سقطت الدمعة من عينيه .... و لكني عزمت أمري ....و لا أستطيع أن أحي هذه الحياة مرة أخري... حسناً لقد قضي الأمر ... و نظر إلي أسفل مرةً أخري ... و أرتجفت قدماه مجدداً .... فلم يبالي بهما ... و نظر أمامه و ....و.... وقفز!!!!
و فرد جناحيه الصغيرين في الهواء فأرتطم بهما الهواء بقوة ... و رأي بعنيه الأرض تقترب ... و تقترب و .........
7 comments:
على أدك
وانت أدك كبير يعنى
كبير أوى
أوى أوى
وسمعنى أحلى صدى صوت
ألوو
ألووووو
2
4
6
8
صقر بأة ولا دجاجة؟؟
عاوز تقول إية يعنى؟؟
يعنى الصقر صقر والدجاجة دجاجة
وهو صقر
ولو كان أستنى شهرين
كان عرف إنه صقر
بس تقول إية بأة ف الشباب الأهوج الأرعن
خلاص الواد حس بنفسه أول ما طلعله ريشتين ف جناحاته
=============
ربنا يستر
ودعواتى بدوام التفوق النجااااااااااااح
:lol: التعليقات هنا مفيده -_-
وهو صقر
ولو كان أستنى شهرين
كان عرف إنه صقر
بس تقول إية بأة ف الشباب الأهوج الأرعن
خلاص الواد حس بنفسه أول ما طلعله ريشتين ف جناحاته
~~~
الي كنت عاوزه انقاشه تقريبا رد على الجزئيه دي مش صح انه يستنى ممكن يستنى كتير اوي واحتمال كبير جدا انه ما يعرفش لحد ما يموت فيه حاجه جواه بتقوله انت مش زيهم هو حاسس كده مامته زي مامتي بتقوله استنى وانا واثقه انك في الاخر هتعمل الصح :bosy: طيب يستنى لامتى..
من رأيي ان اخد خطوه صح لما نط بس لازم يتحمل العواقب عشان هتبقى جامده جدا لو غلط حياته كلها هتبقى تمن وبرضه حياته هتبقى تمن لو فضل قاعد وعاش حياة غيره :bosy:
اقصد وبرضه هتبقى تمن لو عاش حياة مش حياته ...
على فكره غير معروف الي فوق دا انا حنان ^_^
جامدة جدا .......... بس في حاجة ..... هو الانسان بيحس بحاجة جواه وهو ع الارض وعشان كدة يطير.......... ولا بيجرب الاول الطيران بعد كدة يكتشف انه هو دي الحاجة اللي هو محتاجها...........
حنان : انا معاكي في كل للي إنتي قوليته
بس المشكلة إنه لو طلع غلط هيخسر كل حاجة ... هيخسر حاته كلها
و بعدين عمر ده يبقي أخويا
و كان داخل يرخم
فعادي يعني
:d
بدوي : لأ هو لازم يحس الاول إن جواه حاجة
هو أصلا مش هيجرب حاجة يترتب عليها مصير حياته كلها من غير ما يكون جواه إحساس قوي جداً بيقوله إنه هيقدر يطيييييييييير
بس
Post a Comment