Monday, March 30, 2009
عندما تخلو وحيداً
و العقل يغدو شريداً
و تري الباطل واضحاً
و الحق يصبح غريباً
و الشيطان يكون هو الأنيس
و النفس هي الونيس
فقط تذكر " إلي ربك يومئذ المساق "
عندماا تشعر أن لا أحد يراك
و أن الباب قد أوصد وراك
و فتح الاخر امامك
ممهد الطريق سالك
طريق الشر سالك
و طريق الخير حالك
فقط تذكر " إلي ربك يومئذ المساق "
و أنت تقف حائراً عقلك
تفكر .. أي الطريقين أنت سالك؟؟
أ الطريق السالك ؟
أم الطريق الحالك؟!
تقول لك نفسك : هيا إلي الطريق السالك
هيا إلي الطريق السالك
هيا إلي الطريق السالك
و يصيح عقلك قائلاً : بل الطريق الحالك
هكذا أوصانا الخالق
عندها تذكر " إلي ربك يومئذ المساق "
فإن كنت من العاقلين و أخترت الطريق الحالك
فيا لك من حاذق
فأستمسك به ما دمت حياً
و لا تعدو عيناك عنه قيد أنملة
فإنه الصواب ولا شك
و النجاح و لا ريب
و إن هذا لهو الفوز المبين
و لا تنس أنه " إلي ربك يومئذ المساق "
و أما إن كنت من الضعفاء المساكين
و أخترت طريقك مثل أي السالكين
و إتبعت كلام نفسك و هواها
و سرت علي خطا الشيطان و غيه
و لم تراعي أي شئ
أي أي شئ
و كنت من المفرطين
الغافلين
اللاهين
فإني أخاف عليك عذاب يوم عقيم
يوم نخرج من الأجداث سراعاً
يوم نكون إلي ربنا بارزون
و ينادي عليك فلان ابن فلان
هلم للعرض علي الرحمن
فترتعد فرائصك
و يشحب لونك
و لا يعرفك الملائكة إلا من شدة خوفك
و يجيئون إليك يقولون " إلي ربك يومئذ المساق "
فعد إلي الله تائباً
إذرف الدمعات باكياً
دمعات الخضوع و الخشوع
دمعات التوبة و الرجوع
طهر بها بدنك من كل ذلاتك
و أمح بها جميع خطاياك
و تذكر دائماً أنه إلي ربك يومئذ المساق
و العقل يغدو شريداً
و تري الباطل واضحاً
و الحق يصبح غريباً
و الشيطان يكون هو الأنيس
و النفس هي الونيس
فقط تذكر " إلي ربك يومئذ المساق "
عندماا تشعر أن لا أحد يراك
و أن الباب قد أوصد وراك
و فتح الاخر امامك
ممهد الطريق سالك
طريق الشر سالك
و طريق الخير حالك
فقط تذكر " إلي ربك يومئذ المساق "
و أنت تقف حائراً عقلك
تفكر .. أي الطريقين أنت سالك؟؟
أ الطريق السالك ؟
أم الطريق الحالك؟!
تقول لك نفسك : هيا إلي الطريق السالك
هيا إلي الطريق السالك
هيا إلي الطريق السالك
و يصيح عقلك قائلاً : بل الطريق الحالك
هكذا أوصانا الخالق
عندها تذكر " إلي ربك يومئذ المساق "
فإن كنت من العاقلين و أخترت الطريق الحالك
فيا لك من حاذق
فأستمسك به ما دمت حياً
و لا تعدو عيناك عنه قيد أنملة
فإنه الصواب ولا شك
و النجاح و لا ريب
و إن هذا لهو الفوز المبين
و لا تنس أنه " إلي ربك يومئذ المساق "
و أما إن كنت من الضعفاء المساكين
و أخترت طريقك مثل أي السالكين
و إتبعت كلام نفسك و هواها
و سرت علي خطا الشيطان و غيه
و لم تراعي أي شئ
أي أي شئ
و كنت من المفرطين
الغافلين
اللاهين
فإني أخاف عليك عذاب يوم عقيم
يوم نخرج من الأجداث سراعاً
يوم نكون إلي ربنا بارزون
و ينادي عليك فلان ابن فلان
هلم للعرض علي الرحمن
فترتعد فرائصك
و يشحب لونك
و لا يعرفك الملائكة إلا من شدة خوفك
و يجيئون إليك يقولون " إلي ربك يومئذ المساق "
فعد إلي الله تائباً
إذرف الدمعات باكياً
دمعات الخضوع و الخشوع
دمعات التوبة و الرجوع
طهر بها بدنك من كل ذلاتك
و أمح بها جميع خطاياك
و تذكر دائماً أنه إلي ربك يومئذ المساق